Super Status Bar – لما التفاصيل الصغيرة تفرق

أنا عادة مش من الناس اللي بتحب تغيّر شكل موبايلها كل شوية. بالعكس، بحب الحاجات البسيطة، اللي تشتغل من غير ما أقعد أتعلّم كتير أو أضبط مليون حاجة. بس، في تفاصيل صغيرة في تجربة استخدام الموبايل بتفرق جدًا من غير ما ناخد بالنا. وده بالذات اللي اكتشفته وانا بكتب عن  تطبيق اسمه Super Status Bar – Customize.

أوقات كتير ببقى شايلة بنتي الرضيعة، أو ببقى برّة وأحتاج أعلّي الصوت أو أزود السطوع بسرعة، بس بإيد واحدة الموضوع بيكون صعب. فكرة إني أنزل مركز التحكم أو أدخل في الإعدادات، كل ده بياخد وقت ومجهود. ولما جيت اكتب عن التطبيق ده، حسيت إنه ممكن يكون حل بسيط يخلّي الموبايل “أذكى” من غير ما أغيّر موبايل ولا أركب روت ولا ألعب في حاجات معقدة.

لما نزلته، أول حاجة شفتها كانت بساطته. الواجهة مفهومة، وكل ميزة واضحة، مش محتاجة تبقي مبرمجة ولا “خبيرة تخصيص”. بيخليك تتحكمي في الشريط اللي فوق (الـStatus Bar) بشكل ما كنتش أعرف إنه ممكن من الأساس. يعني مثلاً: ممكن بالسحب على الشريط تعلّي أو توطي الصوت، أو تتحكّمي في السطوع، من غير ما تفتحي أي قوائم تانية. في لمسة، بتتحكمّي أكتر في جهازك… ودي حتة صغيرة، بس بتفرق كل يوم.

وفيه كمان حاجات شكلها بسيطة، بس حقيقي بتغير الإحساس بالموبايل: ممكن تغيّري شكل البطارية، تخلي الساعة في النص أو على الطرف، تغيّري شكل الإشعارات اللي بتظهر فوق، أو حتى تضيفي اختصارات صغيرة زي إنك تقفلي الشاشة بلمستين على الشريط. وكل ده بيشتغل بشكل سلس جدًا، وكأنه جزء من النظام.

المميزات اللي هتفرق معاك

• تحكم سريع في الصوت والسطوع بالسحب: دي من أكتر الحاجات اللي بنستخدمها كل يوم.

• إيماءات ذكية بلمسة أو سحبة: زي قفل الشاشة، أو تشغيل تطبيق معين.

• تخصيص كامل لشكل الـStatus Bar: من الأيقونات، للألوان، لترتيب الحاجات اللي بتظهر.

• خفيف على الجهاز: ما حسّتش إنه بيستهلك البطارية أو بيبطّأ النظام.

• النسخة المجانية فيها مميزات كتير: تقدر تستخدميه بشكل مريح من غير ما تضطري تدفعي فورًا.

• مش محتاج صلاحيات روت: وده مهم لأي حد مش عايز يلعب في نظام الجهاز.

• بيشتغل على أغلب أجهزة الأندرويد: سواء قديمة أو جديدة.

العيوب أو الحدود اللي خدت بالي منها

• بعض المميزات مش بتشتغل على كل الأجهزة: خاصة الموبايلات اللي فيها واجهات مخصصة زي شاومي أو أوبو.

• شوية حاجات مقفولة في النسخة المدفوعة: زي بعض الإيماءات أو الأشكال المتقدمة.

• لو زودتِ التخصيصات مرة واحدة، ممكن تحسي الدنيا اتلخبطت: وده هيحصل في أول يوم.

• اللغة جوه التطبيق مش دايمًا واضحة لكل المستخدمين: خاصة لو لسه جديدة على فكرة تخصيص الموبايل.

• مافيهوش شرح تفصيلي جوا التطبيق: وده يخلي البداية محتاجة شوية تجربة وخطأ.

تعليقات الناس على Google Play

بصيت على التقييمات قبل ما أكتب المقال، ولقيت إن أغلبها إيجابي جدًا. الناس بتقول إنه “بيغيّر شكل الموبايل تمامًا من غير ما يبوظه”، وكتير بيشكروا في ميزة السحب على الشريط للتحكم بالصوت والسطوع. فيه تعليقات بتقول إنه أنقذهم من إنهم يغيروا موبايلهم، لأنهم كانوا بس عايزين تحكم أسرع في الحاجات البسيطة.

فيه شكاوى بسيطة من إن بعض المميزات مش شغالة على كل أنواع الموبايلات، أو إنهم كانوا يتمنوا خصائص أكتر في النسخة المجانية. بس بشكل عام، فيه رضا كبير عن فكرة التطبيق وكونه مستقر وآمن.

الناس قالت إيه على App Store؟

الغريب إن التطبيق مش بس ناجح على أندرويد، لكن كمان موجود على App Store لمستخدمي آيفون، وده مش طبيعي لتطبيقات من النوع ده. لما دخلت أشوف التقييمات، لقيت ناس كتير بتقول إنه أخيرًا فيه وسيلة تخلي الآيفون “أكتر مرونة” شوية من النظام المقفول بتاعه.
فيه تعليقات كانت بتشكر في فكرة التحكم بالسحب، وناس تانية بتقول إن شكل الـStatus Bar بقى أنضف وأسهل، خصوصًا للناس اللي بتحب التنظيم ومش بتحب تدخل في إعدادات كتير.
وطبعًا، زي أي تطبيق، كان في شكاوى بسيطة عن إن بعض الإعدادات محدودة في iOS مقارنة بأندرويد، بس عمومًا، أغلب التقييمات إيجابية وناس كتير بتقول إنها استخدمته يوميًا.

Super Status Bar – Customize متاح على أندرويد وآيفون… وده نادر

اللي لفت انتباهي فعلًا، إن تطبيق زي Super Status Bar متاح للتحميل على المنصتين: أندرويد وiOS. معظم التطبيقات اللي بتخص التخصيص أو التحكم في النظام بتكون حكر على أندرويد بس، لأن iOS نظامه مقفول شوية.
لكن هنا، المطوّرين عرفوا يوفّروا تجربة شبه موحّدة، بحيث تقدر تستخدمي نفس التطبيق تقريبًا سواء موبايلك سامسونج، شاومي، أو آيفون واحنا وفرنا ده.
وده مهم جدًا لأي حد بيحب التنقل بين الأجهزة، أو عنده موبايل شخصي غير موبايل الشغل، فمش هيحس بالفرق، وكمان لو عايز تشترك في المدفوع شوف الصورة.

التطبيق مفيد كمان للناس الأكبر سنًا أو اللي مش فنيين

مش لازم تكوني tech-savvy علشان تستخدمي التطبيق. أنا فعليًا هنصح بي أمي، وهي مش من الناس اللي بتحب تلعب في النظام. بس لما هتشوف إني بعلّي السطوع بالسحب، هتطلب مني أنزّله ليها. ومن يومها اكيد هتستخدمه، وهتقول إنه سهل ومريّح.

اللي يميز Super Status Bar إنه مش بيطلب منك تكوني خبيرة. تقدر تستخدميه على قد احتياجك، ولو حبّيتي تزوّدي خصائص بعد كده، تقدري تكتشفيها واحدة واحدة. وده نوع من التطبيقات اللي ممكن يناسب أي سن أو أي مستوى.

ازاي التطبيق هيساعدك في الشغل والمحتوى اليومي

من أول ما هتبدأي أستخدام التطبيق، هتحسي إن حتى تصوير الشاشة أو مشاركة خطوات معينة في شروحات بقيت أسهل. بدل ما تدوّري على زرار أو ميزة جوه النظام، هتخصّصي لمسة معينة على الشريط العلوي، وتخلصي. وده هيفرق معاكي في شغل المحتوى، خصوصًا لما تصوّر يخطوات أو تشتغلي على فيديو فيه شرح سريع.

السرعة في الوصول للحاجات الصغيرة هتخليكي تركزي أكتر على المحتوى نفسه، بدل ما تضيعي وقتي في التنقل بين الإعدادات. كأنك بتختصري خطوات كتير بلمسة واحدة، وده في الشغل هيفرق وقت وتركيز.

رأيي الشخصي بعد تحميله

أنا مش بحب التطبيقات اللي تتعامل مع شكل الموبايل كأنها لعبة، أو اللي تدخل في النظام وتبوّظه. بس Super Status Bar هيخلى الإحساس مختلف. بسيط، ذكي، ومريح. هيخليك تحس إن الموبايل بتاعك بقى فعلاً  على مزاجك وبالطريقة اللي تريحك.

في البداية، هتكوني حريصة إنك تبدأي بحاجة بسيطة: بس السحب عشان تتحكمي في السطوع. لكن بعد كده، هتبدأي تزودي حاجات، شوية شوية، وكل ميزة هتضيفها هتحسي بفرق في يومك. ولو إنتي زيّي، بتشتغلي، أو بتستخدمي الموبايل وسط مليون حاجة، التطبيق ده هيريّحك من تفاصيل صغيرة كانت بتاخد وقت.

هل هو ضروري؟ لأ، لكن هل بيفرق؟ أيوه جدًا.
هل أنصح بيه؟ أكيد، لأي حد بيحب ينظّم الدنيا على موبايله… من غير تعقيد.