فاكر أول مرة مسكت فيها iPhone في إيدك؟ يمكن ماكانش بتاعك، يمكن كان بتاع صاحبك أو حد من العيلة، بس الإحساس مايتنسيش.

الحركات السلسة، شكل الواجهة المتقن، التصميم البسيط، الاهتزاز الخفيف اللي بتحسه من غير ما تاخد بالك… كل ده كان بالظبط اللي إنت ماكنتش تعرف إنك محتاجه.

وإنت كشخص كنت دايمًا مخلص لأجهزة Android (لأسباب منطقية جدًا، يعني أرخص، وأسهل في التخصيص)، عمرك ما كنت متوقع إنك في يوم من الأيام هتدور على “الإحساس بتاع iOS”.

بس اهو إنت هنا دلوقتي – بعد سنين – ولسه متمسك بـAndroid، بس معاك كارت سري: iOS Launcher.

إنت ممكن تكون مدرس، أو كاتب، أو حتى شخص بيقضي أغلب يومه على الموبايل، وساعتها طبيعي جدًا إنك تدور على واجهة تكون مش بس عملية، لكن كمان شكلها حلو.

كنت بتدور على لانشر مش مجرد بيقلد شكل iOS، لكن يحسسك فعلاً إنك ماسك iPhone.
وبصراحة؟ واضح إنك لقيته.

لو إنت – زي ناس كتير – دايمًا محتار بين حرية Android وأناقة iOS، يبقى الحكاية دي، والتطبيق ده… ممكن يبقوا معمولين ليك مخصوص.

المميزات اللي ممكن تخليك تكمل مع اللانشر ده

أول ما تنزّل iOS Launcher من على Play Store، طبيعي يبقى عندك شوية شك أو تحفّظ.
ما أنت أكيد جرّبت لانشرات قبل كده، وكلهم تقريبًا وعدوك بنفس الحاجة: “تجربة iOS كاملة”.
بس الواقع؟ كان بيبقى حاجة من التلاتة: يا التطبيق تقيل وبطيء، يا بيغرقك في إعلانات، يا شكله بعيد كل البعد عن iOS.

بس اللانشر ده مختلف فعلًا.

ومن أول لحظة تفتحه، هتحس كأنك ماسك موبايل جديد.
الواجهة، السلاسة، الترتيب، وحتى الحاجات الصغيرة اللي بتحسها من غير ما تلاحظ – كل ده هتحس بيه وأنت بتستخدمه.

تعالى أقولك بقى إيه الحاجات اللي بتميز اللانشر ده، واللي ممكن تخليك تفكّر تكمّل عليه فترة طويلة.

1. مكتبة التطبيقات – كل حاجة مترتبة من غير تعب

لو أنت من الناس اللي دايمًا عندها تطبيقات كتير، وبتزهق من كتر الصفحات والزحمة، فميزة App Library هتبقى نعمة بالنسبالك.

كل التطبيقات بتترتب بشكل ذكي تلقائيًا، في مجموعات حسب نوعها: شغل، ترفيه، تواصل اجتماعي، وهكذا.
مش هتضطر تدور بالساعات عشان تلاقي تطبيق الملاحظات ولا المحاضرات.

الميزة دي مش بس بتخلي شكل الموبايل منظم، لكن كمان بتوفر وقتك ومجهودك كل يوم.
يعني وانت نازل متأخر على الشغل أو المحاضرة، مش هتضيع وقت تدور في كل الصفحات.

2. الوضع الليلي – راحة لعينيك وأنت بتستخدمه بالليل

لو بتستخدم الموبايل كتير قبل النوم أو في النور الخافت، الوضع الليلي هيبقى مهم جدًا ليك.
اللانشر ده بيدعم الوضع الداكن بشكل كامل، والألوان متنسقة، وبتتبدل من غير أي بطء أو مشاكل.
هتقدر تفعّل الوضع تلقائي حسب التوقيت، أو تفعّله يدوي لما تحب.

الميزة دي بتخلي استخدامك للموبايل بالليل أريح بكتير لعينيك، خصوصًا لو بتقرأ أو تذاكر من عليه.

3. إنشاء فولدرات بسهولة – الترتيب هيبقى أسهل

طريقة تنظيم التطبيقات في فولدرات شبيهة جدًا بـ iOS.
يعني لو عايز تعمل فولدر للتطبيقات التعليمية، كل اللي عليك تسحَب أيقونة وتحطها فوق التانية، وهيتكوّن فولدر تلقائي.

الموضوع شكله بسيط، بس في الحقيقة بيوفّر عليك وقت كبير، وبيخلي شكل الشاشة الرئيسية أنضف وأسهل في الاستخدام.
ولو بتحب التنظيم، دي حاجة هتحبها جدًا.

4. ويدجت الطقس والاقتراحات – زي مساعدك الشخصي

من الحاجات اللي ممكن تلاحظها بسرعة لما تستخدم اللانشر ده هي الويدجت بتاعة الطقس.
شكلها أنيق، بتعرض درجة الحرارة الحالية، وتوقعات الأيام الجاية، وكل ده من غير ما تفتح تطبيق خاص.

كمان في ويدجت تانية ذكية بتعرض اقتراحات لتطبيقات أنت غالبًا هتستخدمها حسب الوقت أو الاستخدام السابق.
يعني مثلًا الصبح ممكن تلاقي تطبيق التقويم أو المنبه ظاهر، وبالليل يظهر تطبيق الملاحظات أو القارئ.
الحاجات دي صغيرة، بس بتحسسك إن الموبايل بقى أذكى.

5. تخصيص الأيقونات – موبايلك بشخصيتك

لو بتحب تخصيص الموبايل وتحب كل حاجة تمشي على ذوقك، فاللانشر ده هيساعدك تعمل كده بسهولة.
تقدر تغير شكل الأيقونات، أو حتى تغير اسم التطبيقات، وتحط أي صورة كأيقونة.
لو مثلًا بتحب شكل معين أو لون معين، تقدر تعدّل كل حاجة على مزاجك.

الميزة دي مش موجودة في لانشرات كتير بتقلد iOS، بس هنا هتلاقي حرية حقيقية.
يعني هتاخد شكل iPhone، بس من غير ما تخسر مرونة Android.

6. علامة الإشعارات – عشان ما يفوتكش حاجة مهمة

اللانشر فيه ميزة جميلة جدًا، وهي العلامة الحمراء الصغيرة اللي بتظهر على التطبيقات اللي عندها إشعارات جديدة.
الميزة دي هتفيدك جدًا لو بتشتغل على الموبايل، أو بتستقبل رسايل كتير، ومش عايز تفوت حاجة.

الإعداد بسيط، ومش هتحس إن الموبايل تقيل أو بطيء لما تفعّلها.
كل حاجة شغالة بسلاسة، وبتخلي شكلك منظم أكتر.

7. مركز التحكم وزر المساعدة – سهولة في التنقل

اللّانشر بيدعم حاجة شبيهة بـ Control Center بتاع iOS.
بسحب بسيط من تحت الشاشة، هتلاقي اختصارات للإعدادات المهمة: الواي فاي، الصوت، البلوتوث، الإضاءة، وضع الطيران… إلخ.
وكمان شكله أنيق جدًا، وبيشتغل من غير تهنيج.

فيه كمان Assistive Touch – الزر العايم اللي تقدر تنقله في أي مكان على الشاشة، ومن خلاله توصل لحاجات كتير زي تصوير الشاشة، القفل، الرجوع، أو حتى تفتح تطبيقات بسرعة.
الميزة دي هتفيدك لو بتستخدم الموبايل بإيد واحدة، أو لو بتشتغل في مكان ضيق أو بتتحرك كتير.

8. خفيف وسلس – مفيش تعليق ولا بطء

على الرغم من كل المميزات دي، اللانشر خفيف جدًا.
مش هتحس إنه تقيل على الجهاز، حتى لو موبايلك إمكانياته مش عالية.
الانتقالات ناعمة، التبديل بين الصفحات سريع، ومفيش لاج ولا تهنيج زي باقي التطبيقات اللي بتقلد iOS.

ده معناه إنك ممكن تستمتع بشكل ومميزات قريبة من iPhone، وفي نفس الوقت موبايلك يفضل سريع وسلس.

الجانب اللي مش مثالي – وليه لسه بننصح بيه

خلينا نتكلم بصراحة.

قد إيه ما فيش أبلك كتير شبه لانشر iOS، بس مفيش حاجة كاملة، وده برضو مش استثناء. أي تقييم محترم لازم يوضح المميزات والعيوب، وكونك مستخدم للانشرز على أندرويد بقالك سنين، هتحس إن اللانشر ده عامل حاجات كتير كويسة، بس لسه فيه شوية عيوب.

يلا بينا نبدأ فيهم:

🚧 1. الإعلانات – تمن الـ “مجاني”

بص، اللانشر ده مجاني، وده لوحده مكسب خصوصًا مع شكله المرتب والمصقول. بس زي ما هو مجاني، طبيعي يكون فيه إعلانات.

الإعلانات مش مزعجة جدًا في الاستخدام اليومي، بس أكيد هتقابلك لما تفتح الإعدادات أو تحاول تغيّر الثيم.

كنت أتمنى يكون فيه نسخة مدفوعة أو حتى اشتراك بسيط يشيل الإعلانات. لو بتستخدمه في شغلك وحياتك الشخصية، هتحس إنك مستعد تدفع علشان تجربة أنضف من غير إعلانات.

🔌 2. البطارية والأداء

من غير تجميل للكلام – أي لانشر مخصص بيأثر شوية على البطارية، وده مش استثناء.

هتحس إن البطارية بتخلص أسرع شوية في الأيام اللي بتستخدم فيها الموبايل كتير. الموضوع مش كارثة، خصوصًا لو معاك باور بانك، بس ممكن يضايق ناس تانية بتعتمد على شحنة واحدة طول اليوم.

كمان لو موبايلك متوسط أو مش قوي، ممكن تحس بتقطيع بسيط في الأنيميشن. مش فظيع، بس باين خصوصًا لو جربت أداء آيفون حقيقي أو موبايل أندرويد فلاجشيب.

🧩 3. مش iOS حقيقي – بس شبهه في الشكل

واضح جدًا، بس مهم نقوله: اللانشر ده مش بيحوّل موبايلك لآيفون حقيقي. هو بيقلد الشكل العام – زي الشاشة الرئيسية، الكنترول سنتر، الأيقونات – لكن مفيش مميزات أبل الحقيقية.

يعني:

• مفيش FaceTime
• مفيش iMessage
• مفيش AirDrop أو دمج مع أجهزة أبل

ده مش عيب في اللانشر، دي ببساطة حدود نظام أندرويد. فلو كنت متوقع تجربة iOS كاملة، ممكن تحس بخيبة أمل.

🧱 4. الودچتس محدودة مقارنة بـ iOS 17

الودچتس اللي في اللانشر مفيدة، بس مش ديناميكية. تقدر تحط ودچت طقس أو تقويم أو اقتراحات، بس متتوقعش نفس التفاعل أو التخصيص اللي في iOS 16 أو 17.

كمان، حجمهم وتخصيصهم محدود. كان نفسي أقدر أغير الحجم بحرية أو أبدّل بين ودچتس زي الآيباد. مفيدين، بس مش بنفس مرونة أبل.

🔒 5. القلق من الخصوصية؟ ممكن

زي أي لانشر، الأبلكيشن ده بيطلب صلاحيات كتير:

• وصول للإشعارات
• صلاحية العرض فوق التطبيقات التانية
• التحكم في الشاشة الرئيسية وقائمة التطبيقات
• الوصول لقائمة التطبيقات كلها

لحد دلوقتي، الأبلكيشن مش بيعمل حاجة مشبوهة، وكمان متوفر على Google Play، فغالبًا آمن. بس لو أنت من الناس اللي بتحب تحافظ على خصوصيتها جدًا، فممكن الصلاحيات دي تزعجك.

🔍 فيه نسخة للآيفون من اللانشر ده؟

لأ. اللانشر ده خاص بأجهزة أندرويد. أبل مش بتسمح بتغيير الواجهة أو لانشر خارجي على iOS بسبب نظامها المغلق.

يعني لو معاك آيفون وبتدور على شكل أندرويد – للأسف مش هتعرف تعمل كده بنفس الطريقة.

بس لو معاك أندرويد، فاللانشر ده من أقرب التجارب اللي ممكن تعيشك جو الآيفون فعلاً.